كلمة عميد كليّة التمريض
يسعدني في هذا المقام أن أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير للقيادة الحكيمة لإحداثها كلية التمريض بجامعة الفرات في محافظة دير الزور، هذا الصرح العلمي الرائد الذي يحقق شعار ربط الجامعة بالمجتمع من خلال تثقيف الجيل الشاب بالمعلومات العلمية الصحية لخدمة المجتمع ورفع المستوى الصحي ليس في دير الزور فحسب بل في كل المنطقة الشرقية وفي بلدنا العزيز سورية أيضاً.
إن مهنة التمريض مهنة إنسانية نبيلة تتكفل كلية التمريض بتغطية كافة جوانبها من خلال تأهيل الكوادر العلمية الشابة ليكونوا رديفاً للأطباء في القطاع الصحي ودعماً وسنداً لهم في عياداتهم الخاصة وفي المشافي الطبية الحكومية والخاصة والمتعددة والمتنوعة ولتلبي احتياجات الناس وذلك ليكونوا قادرين على معالجة أمراض البشر والتخفيف من آلامهم وأوجاعهم ومساعدتهم على تلقي العلاج المطلوب والالتزام بتفاصيله ووصولهم لمرحلة التعافي والشفاء التام ويكونوا مواطنين أصحاء قادرين على مزاولة نشاطاتهم والتي تهدف لرقي المجتمع وتطوره.
إن خريج كلية التمريض شخص فعال في المجتمع يقصده الناس لمساعدتهم لمعالجة أمراضهم وأيضاً له دور هام في تقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة مما يساهم في إنقاذ أرواح الناس على اختلاف أعمارهم من الطفل حتى الكهل واختلاف أجناسهم ذكوراً وإناثاً.
في الختام أتمنى لهذه الكلية كل التقدم والرقي والتطور والازدهار.
 
عميد كلية التمريض