رسالة الكلية
 
إن رسالة الكلية هي رسالة علمية هندسية تقنية وطنية إنسانية شاملة وتتركز في عدة أمور أهمها:
1. مواكبة التطور العلمي والهندسي العالمي ودفع عجلة البحث العلمي بما يساهم في رفع التقييم العالمي لجامعة الفرات بشكل مستدام ويساهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي والنهوض العمراني للأمة.
2. إعداد كوادر بشرية مؤهلة بشكل مميز ومناسب للنهوض بالأمة وإعادة إعمار البلاد تستند إلى أرضية علمية قوية تواكب التطور العلمي والتقني العالمي.
3. تنمية الشعور بالآخر والإحساس بالمسؤولية وحب العمل وتزكية روح التعاون والتضامن والدعوة إلى مكارم الأخلاق والتمسك بالقيم الاجتماعية الفاضلة وإعلاء معايير الشرف والإخلاص والأمانة والشفافية والعدالة الاجتماعية
4. اقامة علاقات تعاون مشتركة بين الكلية ا ولكليات ذات الصلة في الجامعات الأخرى ( المحلية والعربية والأجنبية ) وإنشاء روابط عمل مع الجهات العامة والخاصة، بحيث يتم تخريج كوادر مؤهلة بما يتناسب مع سوق العمل.
 
- الأهداف:
تهدف كلية الهندسة المدنية في جامعة الفرات إلى ما يلي:
أ- إعداد المختصين في الهندسة المدنية و تأهيل الطلاب و تزويدهم بمستوى عالٍ من المعرفة و المهارة في مجال اختصاصهم بما يوافق تقدم العلوم و التقنية و بما يتناسب مع الاحتياجات لهذا الاختصاص.
ب- النهوض و المشاركة بالبحوث العلمية و الدراسات الفنية التي تسهم في التقدم العلمي و التقني في مجالات علوم الهندسة المدنية و إيجاد الحلول لمختلف القضايا التي تواجه التطور الاقتصادي و العلمي في الجمهورية العربية السورية و الوطن العربي.
ج- الإسهام في دورات إعادة التأهيل و التدريب المستمر في مجال الهندسة المدنية.
د- تنمية الجوانب العلمية و الاجتماعية و الثقافية لشخصية الطالب و إنماء حبه للعمل بما يرفع قدرته التنافسية في سوق العمل و تشجيع النشاط الثقافي و الفني و الاجتماعي و الرياضي بين الطلبة.
ه- تحقيق أعلى مستوى من التفاعل و الترابط بين الكلية و المجتمع بقطاعاته العامة و المشتركة و الخاصة و بما يتناسب مع مهام الكلية وأهدافها.
و- توجيه الطلبة نحو الاختيار الأمثل للأعمال المهنية التي سيمارسونها بما يتناسب مع إمكانياتهم الذاتية وواقع سوق العمل.
ز- توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع كليات الهندسة المدنية الأخرى في سورية, ومع الهيئات العلمية الهندسية ذات الصلة العربية خاصة و الأجنبية عامة.
ح- دفع عملية تعريب التعليم في الهندسة المدنية في مختلف مؤسساته القائمة في الوطن العربي عن طريق إيجاد الكتاب العلمي الهندسي العربي و توحيد المصطلح العلمي.