اعلانات هامة

 

أحدثت جامعة الفرات بموجب القانون رقم /33/ تاريخ1/7/2006

وتضم خمساً وعشرين كلية, تتوزع كليات جامعة الفرات في محافظات (دير الزور ـ الحسكة ـ الرقة)على النحو الآتي  :

1.  محافظة دير الزور وتضم احدى عشرة  كلية وهي :

 (الطب البشري - الهندسة البتروكيميائية- الزراعة- العلوم - الحقوق - الاقتصاد - الآداب والعلوم الإنسانية - التربية – الطب البيطري- التمريض - الهندسة الميكانيكية والكهربائية).

2. محافظة الحسكة وتضم ثماني كليات وهي :

(الهندسة المدنية-ـ الهندسة الزراعية -  الحقوق - العلوم -  الآداب والعلوم الإنسانية -ـ  التربية - الاقتصاد- طب الأسنان).

3. محافظة الرقة وتضم ست كليات وهي :

(الهندسة المدنية - الآداب والعلوم الإنسانية - العلوم – التربية- الزراعة - الصيدلة).

 

 

إن المجتمعات الإنسانية تحتاج إلى تفعيل دور المؤسسات الجامعية فيها , وذلك من خلال رؤية واضحة ورسالة وأهداف ومهام تنسجم ومتطلبات العصر وتكون قادرة على المنافسة والتقدم , بحيث تشكل مشروعاً علمياً وثقافياً قادراً على مواجهة التحديات التي تهدده مستقبلاً على نحو يضمن له البقاء والاستمرارية في ظل عالم اشتدت فيه حدة المنافسة.

إن جامعة الفرات هي جزء من منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية, وتعمل مع الجامعات السورية الأخرى ( العامة والخاصة ) على تحقيق الأهداف العامة للدولة , وتعزيز مكانتها العلمية على خارطة الدول المتقدمة علمياً وجعلها قادرة على المنافسة والمساهمة في عملية التطور الاجتماعي وبناء الحضارة الإنسانية. كما تسعى لتكوين قاعدة علمية متميزة تساهم في التميز والتفوق في التعليم والبحث العلمي, وإلى نقل احدث التقنيات والمعارف العلمية وتوطينها , ومن خلال نشر ثقافة الإبداع والعمل على توظيفها في خدمة المجتمع مع المحافظة على البيئة ومواردها المتجددة , وتطبيق الإنجازات العلمية في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على نحو يضمن تحقيق تطور اجتماعي وتنمية اقتصادية مستدامة

 

 

إن رسالة جامعة الفرات علمية واجتماعية ووطنية وإنسانية شاملة تؤكد هوية الأمة وتتركز في عدة أمور أهمها :

1.نقل المنجزات  والخبرات العلمية وتوطينها والمحافظة علة تطويرها واستخدامها في خدمة المجتمع, والاستفادة من المعرفة العلمية في برامج التطوير والتحديث وفي خطط التنمية الشاملة ( اقتصادية واجتماعية وثقافية....) وتحقيق بيئة تنافسية في التعليم العالي والبحث العلمي .

2. تأمين الظروف والبيئة العلمية المناسبة لتأهيل الأجيال بشكل مستمر وتكوين كوادر علمية مؤهلة في الاختصاصات العلمية كافة ( اقتصادية واجتماعية وثقافية ...) وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وفق رؤية علمية واجتماعية وسياسية تتفق وحاجة المجتمع وبناء قدراتهم الشخصية والفكرية وتعزيز انتمائهم الوطن والقومي, وجعلهم قادرين على بناء نظام اقتصادي واجتماعي متطور وقادر على المنافسة والمساهمة الفاعلة في تطوير القطر

3. تنمية الإحساس بالمسؤولية وحبّ العمل , وتعميق روح التعاون والتضامن والدعوة إلى مكارم الأخلاق والتمسك بالقيم الاجتماعية الحميدة.

4. مد جسور التعاون مع الجامعات المحلية والعربية وإيجاد روابط مع المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة في المجالات البحثية المختلفة, وذلك بما يخدم مصلحة التعليم العالي والبحث العلمي, وخدمة المجتمع.