كلمة عميد كليّة الهندسة المدنية
بمكرمة من السيد الرئيس بشار حافظ الأسد أحدثت و افتتحت كلية الهندسة المدنية بالرقة بموجب المرسوم رقم / 33 / عام 2006 . وبهذا تدخل كلية الهندسة المدنية بالرقة عامها الثالث عشرمنذ تأسيسها في عام 2006 ، وعلى الرغم من حداثة الكلية إلا أنها تعد ذات خبرة عالية حيث سعت الكلية لاستقطاب أعضاء الهيئة التدريسية من أهل الاختصاص والخبرة من كل الجامعات السورية.
تأسست كلية الهندسة المدنية في محافظة الرقة بهدف رفد المنطقة الشرقية بالكوادر الهندسية المؤهلة والقادرة على تشكيل مستقبل مدني معماري في الشرق السوري الغني بالطاقات والإمكانات البشرية الكامنة، وتطويره بما يتوافق مع المعايير العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
تم وضع الخطط الدرسية بحيث تتناسب مع الخطط الدرسية في الجامعات العالمية من أجل إعداد كوادر هندسية مؤهلة قادرة على إعمار البلاد وفق أعلى المعايير العالمية. لقد أثبتت الكلية كفاءتها في مجال العمل المهني في المنطقة الشرقية حيث كلفت الكلية بإعداد الدراسة الجيوتكنيكية والإنشائية لمقرات كليات جامعة الفرات في الحسكة والرقة، وتتابع الكلية حالياً في الإشراف والتنفيذ للمشاريع المتنوعة.
لقد استطاعت كلية الهندسة المدنية بالرقة الصمود بمواجهة أعتى ظروف الحرب على مدى سبعة أعوام بين محافظتي الرقة ودير الزور بين مطرقة الإرهاب الدولي وسندان الحصار. واليوم تستعيد عافيتها العلمية وقوتها التنفيذية في مجال تأهيل الطلاب و الاشراف على المشاريع المهنية واجراء التجارب المخبرية بغية تنفيذ المشاريع في المنطقة الشرقية.
لقد أثبتت هذه الكلية نجاحها عبر خريجيها المميزين الذين تابعوا دراساتهم العليا داخل وخارج القطر وحصلوا على المراتب العليا أينما ذهبوا، وستستمر بعون الله وجهود الكوادر الوطنية الصبورة وإبداع الطالب السوري لتؤهل المهندسين الفعالين في المجتمع القادرين على النهوض بالأمة وإعمار مستقبلها..