كلمة عميد كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" الحمدالله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم " لايزال المرء عالماً ماطلب العلم ..فأن ظن أنه قد علم فقد جهل ..ولايتكبر أحد بعلمه ، ولايكتم أحد علمه عن غيره ...ولنبدأ عامنا الدراسي بجد ونشاط وإلتزام محافظين على نشر العلم و إشاعة روح المنافسة الشريفة في طلب العلم والتفوق

نرحب بأبنائنا الطلبة والطالبات في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بدير الزور والرقة منهل العلم ...
يعود تاريخ إحداث كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة إلى عام 2002م. كانت تسمّى كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانية الثّانية ضمن كليات جامعة حلب وتضم ثلاثة أقسام (اللغة العربية – اللغة الإنكليزية – اللغة الفرنسية).في عام 2006م أحدثت جامعة الفرات بمكرمة السيد الرئيس بشّار الأسد بموجب المرسوم رقم / 33/ .وأحدث فيها قسم رابع هو التاريخ في العام نفسه، وفي العام 2011م تم إحداث قسم خامس هو علم الاجتماع . وبالتالي أصبحت الكلية تضم خمسة أقسام ( قسم اللغة العربية ـ قسم التاريخ ـ قسم علم الاجتماع ـ قسم اللغة الفرنسية ـ قسم اللغة الانكليزية ) .
لم تتوقّف العملية التدريسية والاجتماعية في الكلية على الرّغم من حصار المدينة الجائر، بل كانت خطّ الدّفاع الأوّل عن المدينة من جهة المقابر مع أبطال الجيش السّوريّ الصّامد، في مواجهة قوى الظّلم والطّغيان وجماعات الإرهاب والتّكفير.
ولم يقتصر عمل كلية الآداب على التدريس فحسب، إنما صارت - بكلّ فخر - منبراً ثقافياً يرفد منابر الثقافة الأخرى في المحافظة، فقد قامت بأنشطة ثقافية كثيرة، في مجالات التعليم والتربية والتوجيه والإعداد والدعم النفسي، من خلال المحاضرات والندوات والمهرجانات والمعارض وورش العمل والمشاركة في المناسبات الوطنيّة، وقد تعاونت مع مديريات الثقافة والأوقاف والصحة والتربية ومع محافظة دير الزور وقيادة شرطة المحافظة .
أيّها الزائرون الكرام:
يأتي تصميم موقع الكليّة مواكبةً لتطوّرات العصر ومساعي التّحديث والتّطوير، وتلبيةً لحاجات الطّلبة أوّلًا والكادرين التّعليميّ والإداريّ ثانيًا، ففيه يجدون النّتائج الامتحانيّة والخدمات الطّلّابية (الأوراق المطلوبة للتّسجيل وكشوف العلامات...) والبرامج (المحاضرات والامتحانات)، بالإضافة إلى الأخبار والمستجدّات من أنشطة وإعلانات...

وفي الختام...

كل عام وأنتم بخير بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد متمنياً ةداعياً المولى الكريم أن يجعله عام خير ونجاح وتفوق للجميع وأن يحقق كل منكم ماتصبوا إليه نفسه من آمال وطموحات في ظل منافسة شريفة في طلب العلم والتفوق ونحقيق علاقات إنسانية وأخوية طيبة ...
نتمنى أن يكون هذا الموقع خير معين للطالب والزائر يجد فيه ما يريد، وسنعمل على تطويره ورفده بكل ما هو جديد ومفيد، كي يحقق الغاية المرجوّة من إحداثه.
ويطيب لنا أن نرفع باسمكم أسمى آيات الحب والتقدير إلى مقام سيّد الوطن السيّد الرئيس الدكتور بشّار الأسد راعي العلم والعلماء، مؤكّدين على المضيّ معه في دروب النصر والتحرير.
دمتم وسيد الوطن بألف ألف خير

 


الأستاذ الدّكتور محمد عبد الكريم مسعود